سيرجي إيفانشيغلو، المؤسس والمطور الرئيسي لأيوتا IOTA، قدم تصريحاً علنياً على موقع تويتر Twitter عن تداعيات أخرى مع قادة المشروع المشاركين. وهذه المرة، يزعم أنه حُجبت عنه مليارات التوكنات ويهدد حالياً برفع دعوى بتهمة الاختلاس.
إيفانشيغلو يطالب بأحقيته في 25 مليون أيوتا
أطلق المطور الأساسي لمشروع أيوتا جولة أخرى من الصراع مع قادة المؤسسة عبر حساب @Come_From-Beyond على تويتر. وهذه المرة، واجه ديفيد سونستيبو الشريك المؤسس، متهماً إياه بإخفاء 25 مليون أيوتا، أو 25 تيرا أيوتا.
وقد أثار إيفانشيغلو نوبة أخرى من الأحداث الدرامية، بعد إعلانه الخريف الماضي أنه سيبيع جميع ممتلكاته من الأيوتا بسبب تضارب في المصالح. ولكن العداوة بينه وبين أعضاء المؤسسة ليست بالشيء الجديد.
إذ منذ 2018، واجه إيفانشيغلو صراعات مع مجلس مؤسسة أيوتا. وتسبب في الصراع الأول الإجراء الرسمي لانتخاب أعضاء المجلس الإداري. إذ اعترض إيفانشيغلو بعدما ألغى دومينيك شينر الميعاد، مطالباً بمزيد من النقاش حول إنضمام إيفانشيغلو والشريك المؤسس سيرجيو بوبوف إلى مجلس الإدارة.
وفي النهاية، تم تعيين إيفانشيغلو وبوبوف في مجلس الإدارة، وإن لم يكن دون نزاع. وظل دومينيك شينر في رئاسة المؤسسة، مع مطالبات البعض له بالتنحي. وكانت الصراعات الداخلية في أيوتا من بين العوامل التي عجلت بانخفاض السعر خلال هبوط الأسعار عام 2018. والآن، يسعى المشروع جاهداً للمضي وقدماً ويتحول أخيراً إلى مؤسسة لامركزية ديمقراطية بالكامل غير قائمة على الإذن.
السعر ينتعش رغم الصراع
وهذه المرة أعاد صراع إيفانشيغلو الجديد إثارة مخاوف احتمالية الإضرار بالسعر السوقي للأيوتا، إلى جانب سمعة المشروع. وقد تجاهل المجتمع محاولات إيفانشيغلو للنيل من مؤسسة أيوتا، بالإضافة إلى محاولات السيطرة على مستقبل البروتوكول حتى بعد الانسحاب من المؤسسة.
ومن جانبه أعلن ديفيد سونستيبو استمرار المشروع في مساره نحو المستقبل دون مشاركة إيفانشيغلو. وقد تقبل المجتمع هذه الخطوة بشكل إيجابي إلى حد بعيد.
ورغم مشاركة مشروع الأيوتا لشركة آي بي إم IBM والبروتوكول الواعد كثيراً، إلا أنه واجه قيوداً وإخفاقات. ولكن هذه المرة، يبدو أن مجتمع الأيوتا تقبل جلبة إيفانشيغلو بصدر رحب.
مواضيع تهمك
هناك مواضيع أخري متعلقة