مؤخراً لم يعد هناك الكثير من الأخبار المبهجة في عالم العملات المشفرة. وكأن خسارة 30 مليار دولار من رأس المال السوقي هذا الأسبوع لم تكن كافية، عانت منصتا تداول كبيرتان من هجمات الحرمان الموزع من الخدمات DDOS وتعطل النظام. والآن يعرض الرئيس التنفيذي لمنصة أوكيه إكس جاي هاو مكافأة لمن يدلي بمعلومات عن المهاجم.
أوكيه إكس تكشف هجوم الحرمان الموزع من الخدمات DDOS مخطط له
خرج الرئيس التنفيذي لأوكيه إكس، جاي هاو، على تويتر ليقول إن المنصة اكتشفت هجوم مدبر للحرمان الموزع من الخدمات DDOS. وأرسل رسالة لمستخدمي أوكيه إكس يطمئنهم بأن الشركة مستعدة أتم الاستعداد لمجابهة مثل هذه التهديدات.
وكتب جاي هاو تغريدات جاء فيها: “اكتشفنا مخططاً لشن هجوم الحرمان الموزع من الخدمات DDOS على موقعنا، 200 غيغابايت في الثانية البارحة و400 غيغابايت في الثانية الآن. رسالة إلى مستخدمي أوكيه إكس ومجتمعاتها: اطمئنوا، أوكيه مستعدة أتم الاستعداد للتعامل مع هذه الهجمات، لقد حمينا مستخدمينا وسنستمر في فعل ذلك بأي ثمن. ورسالة أخرى نوجهها إلى أي فريق تلقى أموالاً ليفعل ذلك (وأيضاً ضد بيتفينكس)، إذا كنتم راغبين في التعاون مع فريق أوكيه إكس وفضح المشتري الخبيث لهجوم الحرمان الموزع من الخدمات بالدليل، سأضاعف لكم المبلغ الذي تتلقونه شخصياً”.
لكنه عرض مكافأة للفريق المسؤول عن الهجوم والهجوم على بتفينكس، قائلاً إنه سيضاعف المبلغ شخصياً. يبدو أن المنصة مستعدة لمواجهة هجمات الاختراق، لكنها مهتمة بمعرفة المزيد عن هذا الهجوم تحديداً.
بتفينكس تتعرض للهجوم
خروج منصة رئيسية عن الخدمة ليست مؤشراً حسناً على الإطلاق. في خضم هذا النزيف الذي تشهده العملات المشفرة في وسط انهيار عالمي في قطاع الاستثمار، لم يكن خبر تعرض بتفينكس لهجوم الحرمان الموزع من الخدمات ساراً للمتداولين.
خضوع بتفينكس للصيانة يعني أن سعر السوق الدقيق غير متاح لإتمام العقود التي تستقي أسعارها الآنية من هذه المنصة. ومن بين المتأثرين كانت منصة دلتا التي تعطلت التداولات فيها أثناء انقطاع بتفينكس عن الخدمة.
استمر الانقطاع لمدة أقل من ساعة، توقفت فيها جميع التداولات. لكن تشابه الهجومين على المنصتين يثير القلق. وكما صرح المدير التقني لبتفينكس فإن مستوى “التعقيد” في الهجوم يدل على “استعداد مكثف” من قبل المخترقين.
الخبر السار أن المنصتين خرجتا من الخدمة لمدة تقل عن الساعة. أصلحت المنصتان المشكلة وكل أموال المستخدمين آمنة.
لكن المثير هو ما إذا كان المخترقون سيقبلون بالعمل مع فريق أوكيه إكس وإن كانوا هم أنفسهم من نفذوا الهجومين.
مواضيع تهمك
هناك مواضيع أخري متعلقة