تعرضت اثنتان من كبار منصات تداول العملات المشفرة لهجمات الحرمان الموزع من الخدمة على أنظمتهما.
تعرضت أوكيه إكس OKEx، ومقرها في مالطا، إلى هجومين، كان الأول يوم الخميس الموافق 27 فبراير/ِشباط، ووقع الثاني يوم الجمعة 28 فبراير/شباط، بحسب تصريحات المدير التنفيذي للمنصة جاي هاو على حساب ويبو Weibo الخاص به يوم الجمعة الموافق 28 فبراير/ِشباط. وقال هاو إن الهجوم الأول كان بشدة 200 غيغابايت، بينما تضاعفت الشدة في الهجوم الثاني لتصل إلى 400 غيغابايت.
وبرغم الهجمات، فإن خدمات المنصة “لم تتأثر بشكل كبير”، بحسب تصريحات هاو. ولم يشر حساب المنصة على موقع التغريدات تويتر Twitter إلى وجود أي انقطاعات في الخدمة هذا الصباح، باستثناء استراحة قصيرة لتحديث النظام فيما يتعلق بالأوراق المستقبلية وتسهيل خيارات البيع المرتبط بوقت.
وعلى ما يبدو، فإن المنصة التي تأثرت بالهجمات كانت بتفينكس Bitfinex، والتي أعلنت عن وقوع هجمات حرمان موزع من الخدمة عبر موقع تويتر يوم الجمعة، الموافق 28 فبراير/شباط.
وتوقفت خدمات التداول على المنصة الكائنة في هونغ كونغ لفترة تقل عن ساعة، إلا أن بتفينكس قالت إن الخدمات قد عادت لطبيعتها.
وبحسب التغريدة التي نشرها المدير التنفيذي لبتفينكس، باولو أردونيو بعد وقوع الهجوم: “تعرضنا اليوم لهجوم حرمان موزع من الخدمة عالي التعقيد. عمل فريق بتفينكس بكل جهد لدحر هذا الهجوم في وقت قصير. وبقيت كل الأرصدة المالية آمنة خلال كامل مدة الهجوم وعادت أنشطة الإتجار عالية القيمة إلى طبيعتها بشكل كامل”.
ويهدف هجوم الحرمان الموزع من الخدمة إلى غمر الخوادم المستضيفة لخدمات الإنترنت، باستعمال فيضان من الطلبات المزيفة من عدة حواسب لتعطيل الأنشطة الطبيعية. ويمكن للهجوم الشديد أن يوقف الخدمة تماماً أو قد يتسبب في تباطؤ أداء الموقع بالنسبة لمستخدميه.
ومن غير الواضح في الوقت الحالي كيف تعرضت للهجمات منصتان كبريان بهذه الطريقة وفي نفس الوقت تقريباً، أو ما هدف المهاجمين.
مواضيع تهمك
هناك مواضيع أخري متعلقة