تستهدف موني غرام MoneyGram، وهي نظام الدفع عابر للحدود الذي تدعمه شركة ريبل Ripple، إلى أن تصبح رائدة في إجراء التحويلات المالية للسوق الهندية.

بعد تشكيل شراكة إستراتيجية مع إبيكس كاش EbixCash، ستهدف موني غرام إلى الحصول على أكبر حصة في السوق بالهند، بحسب ما أوردت صحيفة The Hindu Business Line. تساعد أنظمة الدفع العابرة للحدود الاقتصاد الهندي على الاتصال بالخدمات العالمية، وتهدف موني غرام إلى امتلاك جزء أكبر من هذا السوق.

لكن حتى الآن واجهت موني غرام مشكلات تتعلق بالانتشار في السوق الهندية، بحسب ما علق ألكس هولمز، رئيس مجلس إدارة موني غرام والرئيس التنفيذي لها. وستعمل تلك الشراكة مع إبيكس كاش على حل مشكلة “الميل الأخير” المتمثلة في تحويل الأموال. تُعد إيبكس كاش واحدة من أضخم شركات التكنولوجيا المالية، وتشمل العديد من خدمات الدفع العام ودفع المرافق والدفع المسبق. وتُعد موني غرام واحدة من أحدث شركاء إيبكس، وبالتالي فهي تربط نظام الدفع البيئي في الهند بشركة ريبل.

واصلت الشركة التي تتخذ من سان فرانسيسكو مقراً لها، والتي استثمرت 50 مليون دولار في صيف عام 2019، توسيع نطاقها لربط مجال العملات المشفرة بأنظمة الدفع العادية.

لا تزال موني غرام في المراحل التجريبية من استخدام النظام البيئي لشبكة ريبل نت، وقد أعلنت عن خطط باستخدام نظام السيولة عند الطلب. إذا حدث هذا التحول التكنولوجي، ستكون موني غرام هي الشركة الأفضل في تقديم بروتوكول ريبل وإظهار فوائده في الاستخدام الفعلي.

الهند تعزز استخدام العملات المشفرة والمحافظ الإلكترونية بعد الحرب على النقد

في الوقت الحالي، ستستغل موني غرام زيادة استخدام المحافظ الإلكترونية في الهند وحلول الدفع التكنولوجية. صارت الهند أيضاً واحدة من الأسواق التي تتبنى حلول الأصول الرقمية بسرعة، لكن هذه الحلول تواجه في الوقت نفسه الاستخدام المحلي للنقد، وكذلك أنظمة الدفع المحلية.

رفضت الهند أيضاً استخدام عملة الليبرا التي يصدرها فيسبوك، وقد تكون السوق مفتوحة أمام العملات المتنافسة. في الوقت الحالي، لا تشكل الليبرا تهديداً، لأن أصل العملة لم يُصدر بعد، وقد يكون حل الريبل هو الحل الموزع الأول الذي يصل إلى السوق.

رغم ركود أسعار الريبل، فإنها تواصل تحديد مكانتها باعتبارها مزوداً لحلول التكنولوجيا المالية، ومن المحتمل أيضاً أن يقدم الطرح الأولي للأسهم الخاص بها في المستقبل القريب. لكن موني غرام تبقي على نشاطها الرئيسي، إذ تستحوذ على حصة كبيرة من التحويلات الدولية وتستفيد من العلامة التجارية المعروفة.