حذرت الأمم المتحدة من مخاطر حضور مؤتمر العملات المشفرة الخاص بكوريا الشمالية المنعقد في شهر فبراير/ِشباط المقبل.
وأفاد تقرير وكالة رويترز يوم الأربعاء الماضي، الموافق 15 يناير/كانون الثاني أن الذهاب إلى المؤتمر سيشكل انتهاكاً للعقوبات الدوالية، بحسب تقرير سري سيقدم قريباً إلى مجلس الأمن الخاص بالأمم المتحدة.
وتأتي تلك الأنباء في أعقاب إلقاء القبض على مطور الإيثريوم فيرجيل غريفيث واتهامه لاحقاً بحضور المؤتمر وتقديم محاضرة في إبريل/نيسان الماضي. واتهم جريفيث بالتآمر على انتهاك قانون الصلاحيات الاقتصادية في حالة الطوارئ.
كوريا الشمالية متهمة، في تقرير آخر للأمم المتحدة، بتمويل أسلحة الدمار الشامل خاصتها عن طريق منصات تداول العملات المشفرة، بالإضافة إلى اختراق المؤسسات البنكية. وقال التقرير الصادر في أغسطس/آب من العام الماضي أن كوريا الشمالية استخدمت “محاولات اختراق واسعة وشديدة التعقيد بغرض جمع 2 مليار دولار أميركي، غسلتها لاحقاً على الإنترنت”.
ومن المرجح أن يُنظَر إلى أي أنشطة تساعد مجهودات النظام على الالتفاف حول العقوبات على أنها غير قانونية بحسب قوانين الأمم المتحدة.
وقال متحدث باسم الحكومة البريطانية رفض الكشف عن اسمه لوكالة رويترز: “يعد دعم استعمال جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية للعملات المشفرة وتكنولوجيا البلوكتشين خرقاً لقرارات مجلس الأمن لأنها بدون شك ستزيد من قدرة كوريا الشمالية على تقليل أثر العقوبات وتوليد مصادر إيرادات لبرامج الأسلحة خاصتها”.
ويرغب الموقع الخاص بالمؤتمر، بحسب التقارير، في اجتذاب حضور من الولايات المتحدة، قائلاً بأن جوازات سفرهم لن يتم ختمها عند الوصول، لمساعدتهم في إخفاء أمر زيارتهم.
ونص جزء من التقرير، نجحت رويترز في الوصول إليه، أن المحاضرات الماضية في مؤتمر العملات المشفرة “تضمنت نقاشات صريحة حول استخدام العملات المشفرة لتفادي العقوبات وغسل الأموال”.
مواضيع تهمك
هناك مواضيع أخري متعلقة