تقول شركة ريبل الناشئة القائمة على البلوكتشين إن قيمتها الآن تبلغ 10 مليار دولار بعد ضخ تمويل جديد يساوي 200 مليون دولار.
تقول الشركة الناشئة التي تقع في سان فرانسيسكو والتي تمتلك غالبية عملة الريبل (XRP) إن التمويل الجديد يشكل جزءاً من جهود حثيثة لزيادة التبني العالمي للعملات البديلة. في المقابل، تقول إدارة الشركة إنها لا تولي انتباهاً كبيراً للتوجه الصاعد الذي تتخذه الحكومات نحو إصدار عملتها الرقمية السيادية.
تتراغون تقود الجولة الثالثة من تمويل ريبل بقيمة 200 مليون دولار
وفقاً لموقع فورتشن Fortune، قادت مجموعة تتراغون الاستثمارية جولة التمويل الثالثة لشركة ريبل بقيمة 200 مليون دولار. وشارك في الجولة مستثمرون آخرون منهم شركة Route 66 Ventures و مجموعة SBI.
وبناء على جولة التمويل الجديد، بلغت قيمة ريبل 10 مليار دولار. وتستمر الشركة التي تمتلك احتياطياً كبيراً من عملة الريبل في السير على جدول مبيعاتها الربع سنوية إلى منصات التداول والمؤسسات.
ووفقاً للشركة، تعد جولة التمويل الأخيرة هذه شهادة على وجود مستثمرين مؤمنين برؤية الشركة. بحسب براد غارلينغسهاوس المدير التنفيذي لريبل، لم تظهر البيانات المالية للشركة حاجتها لضخ أموال جديدة، لكن المستثمرين كانوا حريصين على المشاركة في العلامة التجارية.
أخبر متحدث باسم الشركة موقع فورتشن أن التمويل الجديد سيستخدم في دعم مخططات الشركة لعام 2020، والتي تشمل تعيين 150 موظفاً جديداً وفتح مزيد من المكاتب للشركة في بلدان مختلفة.
غارلينغهاوس واثق في التبني الدولي للريبل
ورغم الهبوط الكبير في سعر الريبل الآني، كحال العملات البديلة في المجمل، يحافظ غارلينغهاوس على تفاؤله بأن الريبل، ثالث أكبر عملة مشفرة، ستحقق تبنياً عالمياً داخل النظام المالي العالمي. تحدث غارلينغهاوس مراراً عن دور الريبل المحتمل كعملة بديلة أو جسر يلغي حاجة البنوك للحسابات الوسيطة لدى البنوك الأخرى.
ورغم قول النقاد بأن شركة الريبل تلقي بعبء التوكن على حامليه، عقدت شركة عدداً كبيراً من الشراكات مع مساهمين في القطاع المالي العام منهم بنوك وشركة تحويل الأموال العالمية موني غرام MoneyGram.
قال المدير التنفيذي لشركة ريبل معلقاً على مستقبل توكن الريبل في توقعات الشركة لعام 2020: “توكن الريبل هو أصل رقمي مصمم خصيصاً لتسهيل التحويلات المالية العابرة للحدود. وقد صادقت عدد من الشركات من بينها موني غرام MoneyGram وغو لانس goLance، على إمكانية استخدامه لهذا الغرض، ونتوقع انضمام المزيد من الشركات لهذه المسعى وتبني التوكن في العام القادم. لكن فريقنا يتوقع أن تكتسب أصول رقمية أخرى وأغراض استخدام أخرى زخماً في العام القادم والعقد القادم”.
ريبل ليست معنية بحروب العملات الرقمية الصادرة عن البنوك المركزية
ورغم توقعه لنمو مشهد الأصول الرقمية بسبب دخول المؤسسات المالية في القطاع المالي التقليدي إلى الساحة، يقول غارلينغهاس إن الريبل يحافظ على رباطة جأشه. يرى بعض المعلقين أن هذه المشاريع، خصوصاً تلك التي ترعاها بنوك تجارية والبنوك المركزية والحكومات، ستقلل من حصة الريبل وقدرته على الهيمنة على سوق التحويلات العابرة للحدود.
نفى غارلينغهاوس هذه المزاعم قائلاً: “من الناحية التاريخية، نادراً ما اجتمعت الحكومات والشركات الكبرى لتنفيذ شيء بهذا المقياس. أشك أن بنك أميركا أو بنك سيتي Citi سيستخدمان عملة يصدرها بنك جاي بي مورغان”.
بحسب غارلينغهاوس، ليس لدى الريبل ما يخشاه من فاعلي وول ستريت مثل جاي بي مورغان أو الحكومات مثل الحكومة الصينية الذين يسعون لطرح مشاريع توكنات رقمية. قال المدير التنفيذي لريبل إن هذه المشاريع لن تلقى قبولاً واسعاً على الأرجح لأن منافسيهم سيرفضون التعامل بهذه التوكنات، على خلاف الريبل الذي يلقى قبولاً لدى شرائح متعددة من قطاع الأعمال.
وفي هذه الأثناء، تفيد التقارير بأن حكومات عدة تتحرك باتجاه رقمنة عملتها الوطنية. بعض هذه المشروع تأتي في إطار الجهود الساعية لعرقلة إطلاق عملة الليبرا المستقلة التابعة لشركة فيسبوك ومجموعة من شركائها.
مواضيع تهمك
هناك مواضيع أخري متعلقة