مجددا، توسعت شركة أندريسين هورويتز Andreessen Horowitz، شركة رأس المال الاستثماري في سيليكون فالي، من مشاركتها على مسرح العملات المشفرة، بإطلاقها مدرسة إعداد مجانية لرواد الأعمال في مجالي العملات المشفرة والبلوكتشين.
شركة سيليكون فالي توسع من مشاركتها في مجال العملات المشفرة
أعلنت الشركة إطلاق مدرسة a16z للشركات الناشئة في مجال العملات المشفرة a16z Crypto Startup School عبر بيان على موقعها الإلكتروني، ووفقا للمنشور فإن البرنامج عبارة عن دورة تستغرق سبعة أسابيع تبدأ في فبراير/شباط 2020.
ستكون النسخة الأولى من الدورة التي ستنعقد في مينلو بارك كاليفورنيا Menlo Park California، مجانية، وتتكون من سلسلة من المحاضرات يلزم فيها الحضور، ومُقدمةً إلى ما يقارب الأربعين من رواد التشفير والبلوكتشين. وبعدها، تخطط الشركة لأن تتيح مواد الدورة على الإنترنت للتحميل المجاني.
ونوه كريس ديكسون، الشريك العام في صندوق a16z لتمويل العملات المشفرة، خلال مقابلته مع سي إن بي سي CNBC إلى أن المشاركين في الدورة لن يضطروا إلى التخلي عن حقوق ملكية مشاريعهم للمشاركة في البرنامج، فعلى حد قوله: “رؤيتنا العامة هي أننا إذا تمكننا من بناء سمعة حسنة، فإن الناس هم من سيريدون العمل معنا. بهذه الروح، نأمل في أن نكون أول اتصال يجريه أحدهم إذا فكر في إنشاء شركته دون أن نلزمه بذلك”.
وتعد أندريسين هورويتز أحد أبرز شركات سيليكون فالي استثماراً في مجال العملات المشفرة والبلوكتشين. ففي عام 2018 أسست الشركة صندوقاً بقيمة 300 مليون دولار لدعم الشركات الناشئة، وساند ما لا يقل عن 19 شركة.
وكانت الشركة أيضا في طليعة الساعين إلى الضغط على صانعي القرار في واشنطن لسن قوانين لصالح مجال العملات المشفرة، كما كانت الشركة من أوائل مؤيدي رابطة ليبرا Libra Association.
ليبرا تتحسن أخيرا
في ما يتعلق بليبرا، رأي ديكسون، المسئول التنفيذي بالشركة، أن مشروع المدفوعات الرقمية سيؤدي إلى تخفيف العقبات التنظيمية الحالية، مقراً بالطبيعة الصعبة للعقبات التنظيمية، ومبدياً تفاؤلاً بأن جميع الأطراف ستتوصل إلى حل قريباً.
ولم تنسحب الشركة من رابطة ليبرا، خلافا لباقي الداعمين السابقين مثل بايبال PayPal وماستركارد MasterCard، بل شرعت في كتابة ميثاق ليبرا.
وقد أورد موقع بتكوينست Bitcoinist سابقاً على لسان المدير السابق للبنك المركزي الصيني قوله إن ليبرا ستكون أفضل إذا صارت تحت رعاية صندوق النقد الدولي (IMF).
مواضيع تهمك
هناك مواضيع أخري متعلقة