حُكم على بريطاني بالسجن 20 شهراً ودفع غرامة تزيد على 487 ألف دولار بتهمة تقديم خدمات القرصنة وسرقة بيانات خاصة مقابل الحصول على عملات مشفرة.
صدر حكم على إليوت غانتون البالغ من العمر 19 عاماً من محكمة نورويتش كراون يوم الجمعة 16 أغسطس/آب، إذ أقر بجريمته في جلسة استماع سابقة، وفقاً لتقرير صحفي للشرطة المحلية.
عثرت الشرطة على الدليل على الكمبيوتر المحمول لغانتون بأنه “عرض تقديم بيانات شخصية مخترقة خاصة بأفراد لآخرين لاستخدامها في أغراض إجرامية”. وتضمنت البيانات أرقام هاتف محمول يمكن استخدامها في اعتراض المكالمات والرسائل النصية من أجل ارتكاب الجرائم.
إضافة إلى ذلك، اكتُشف أن غانتون يعرض خدماته للاختراق مقابل 3 آلاف دولار من البتكوين.
رغم أنه بذل مجهوداً لمواراة نشاطه، فإن الشرطة عثرت على أجزاء من الدردشات عبر الإنترنت يناقش فيها غانتون نشاطه الإجرامي. كذلك تتبع الضباط 335 ألف دولار وحجزوها من العملات المشفرة التي يحتفظ بها غانتون.
وربما لم يكن من الحكمة أنه كتب تغريدة على تويتر من أحد حساباته على الإنترنت الذي يحمل الاسم @Gambler قائلاً: “إن امتلاك الكثير من الأموال هو أمر رائع…لكن امتلاك الكثير من المال دون أن يعرف الناس هو أمر أروع”.
قالت الشرطة إنها اكتشفت النشاط الإجرامي خلال زيارة روتينية للتأكد من أن غانتون كان يمتثل لحكم الوقاية من الضرر الجنسي المفروض عليه عام 2016 بناءً على جرائم سابقة.
وقال مارك ستراتفورد المحقق الرقيب: “كان غانتون يستغل البيانات الشخصية لشركات وأفراد أبرياء في تحقيق أرباح كبيرة، لكنه فشل في إخفاء كل مكاسبه غير المشروعة مما مكننا من احتجاز مئات الآلاف من الجنيهات الإسترلينية بالبتكوين”.
ونص تقرير الشرطة على أن غانتون متهم بخرق حكم الوقاية من الأذى الجنسي، وجرائم اختراق وغسيل أموال.
رغم أنه حكم عليه بالسجن عشرين شهراً، بيد أنه أُطلِق سراحه فوراً لأنه قضى مدة العقوبة بالفعل في الحجز.
رغم ذلك، عليه دفع غرامة تساوي 495,236 ألف جنيه إسترليني من الأرباح غير المشروعة، ويجب الامتثال لحكم السلوك في المجتمع ومدته ثلاثة أعوام ونصف والذي بدوره يقيد استخدامه للإنترنت والمتصفحات والشبكات الافتراضية الخاصة والتخزين السحابي. ويُحظَر عليه أيضاً استخدام العملات المشفرة، أو المحافظ الرقمية، أو المنصات دون إبلاغ الشرطة ومنحهم جميع التفاصيل والعناوين.
مواضيع تهمك
هناك مواضيع أخري متعلقة