- تعليق السحب بالمنصة لمدة أسبوع كامل.
- لن تتأثر أرصدة عملاء بينانس بالهجوم وسيتم تعويض المبالغ المسروقة.
نُقل عن شركة بينانس اليوم أن مخترقين استولوا على 7,000 عملة بتكوين من منصتها لتداول العملات المشفرة، وهي أكبر منصات العالم من حيث حجم التداول.
في خطاب لتشانغ بينغ زاو، المدير التنفيذي للمنصة، أعلنت منصة بينانس عن اكتشاف “اختراق أمني كبير” في 7 مايو/أيار، إذ استطاعت عناصر إجرامية من الوصول إلى مفاتيح واجهة برمجة التطبيقات (API) وأكواد عملية التحقق بخطوتين (2FA) و”من المحتمل أن يكونوا توصلوا إلى معلومات أخرى”. ونتيجة لذلك، تمكنوا من سحب عملات بتكوين تقدر بحوالي 41 مليون دولار من المنصة، بحسب بيانات المعاملة التي نشرت في الإشعار الأمني.
جاء هذا الإفصاح بعد ساعات من تغريدة نشرها زاو قال فيها إن المنصة “كانت تجري صيانة غير مخططة لخوادمها وإن الأموال آمنة #Safu”، ثم غرد بعد انتشار الخبر قائلاً: “ستعطي المنصة تحديثاً مفصلة في وقت قريب“.
قال زاو إنه من الممكن ألا تكون المنصة قد حددت جميع الحسابات المخترقة. ولكن وفقاً لبيان المنصة، فإن الاختراق أصاب فقط المحفظة النشطة للمنصة، والتي تحتوي على ما يقارب من 2 بالمئة من إجمالي عملات البتكوين التي في حيازة المنصة. ولكنه أكد أن جميع المحافظ الأخرى آمنة ولم يصبها أي ضرر.
استفاض زاو قائلاً: “كان لدى المخترقين صبر جعلهم ينتظرون تنفيذ أنشطة مخططة جيداً باستخدام حسابات منفصلة ظاهرياً في أكثر الأوقات ملاءمة. صُممت المعاملة بشكل مكّنها من تخطي فحوصات الأمن الموجودة لدينا. ومن سوء الحظ أننا لم نتمكن من منع هذه العملية قبل حدوثها”.
أثارت عملية السحب تنبيهاً داخلياً في المنصة بعد حدوثها، وصرح زاو بأن المنصة قد جمدت عمليات السحب والإيداع عقب اكتشاف الاختراق. وبينما سيظل السحب والإيداع موقوفين طوال الأسبوع المقبل، سيُسمح بالتداول داخل المنصة بالرغم من تحذيره الذي قال فيه: “من الممكن ألا تزال بعض الحسابات تحت تصرف المخترقين حتى الآن”.
ستجري المنصة خلال الأسبوع المقبل “مراجعة أمنية دقيقة” لمراجعة أنظمتها وبياناتها.
سوف تستعين المنصة بالصندوق الآمن لأصول المستخدمين (SAFU) لتغطية هذه الخسارة، والذي لن يؤثر بدوره على المستخدمين كما جاء في الإشعار الذي نشرته المنصة.
هذا الصندوق عبارة عن 10 بالمئة من إجمالي رسوم التداول التي تحصل عليها المنصة، وبحسب إعلان سابق فإن هدف إطلاق هذا الصندوق هو حماية مستخدمي منصة بينانس “في الحالات القصوى”. وهو مخُزَّن في محفظة باردة خاصة به.
تحدث زاو في يوم الثلاثاء الموافق 7 مايو/أيار قائلاً: “في هذه الأوقات الصعبة، نحاول جاهدين الحفاظ على الشفافية، ولا نطلب سوى دعمكم الذي نقدره جيداً”.
وقال في نهاية المذكرة أنه سيشارك في جلسة أسئلة Ask Me Anything في موعد محدد مسبقاً على موقع تويتر للإجابة عن أسئلة المستخدمين.
مواضيع تهمك
هناك مواضيع أخري متعلقة